المدى الحركي الكامل والمدى الجزئي في التمرين

✍️كابتن نيفين الناغي

 

المدى الحركي الكامل والمدى الجزئي في التمرين

المدى الحركي (Range of Motion – ROM) يشير إلى مدى الحركة التي يمكن للمفصل أن يقوم بها خلال التمرين. يُعتبر التحكم في المدى الحركي أثناء التمرين أمرًا مهمًا لتحسين الأداء الرياضي وتطوير العضلات بشكل صحيح

 

1. المدى الحركي الكامل (Full Range of Motion)

 

هو أداء التمرين بحيث يتحرك المفصل عبر كامل نطاق حركته الطبيعية

المميزات

 

زيادة كفاءة العضلات يساهم في تنشيط العضلات بشكل كامل مما يعزز نموها

 

تحسين المرونة والقوة الوظيفية يساعد على تطوير التوازن بين العضلات وتحسين الحركة اليومية

 

تقليل مخاطر الإصابة: يعزز التوازن العضلي ويقلل الإجهاد غير المتوازن على المفاصل

 

مثال

أداء تمرين السكوات بحيث يتم النزول إلى أسفل نقطة مع الحفاظ على التقنية الصحيحة

 

2. المدى الحركي الجزئي (Partial Range of Motion)

 

هو أداء التمرين بتحريك المفصل في جزء من نطاقه الحركي الطبيعي

المميزات

زيادة القوة في نطاق معين يُستخدم لتطوير القوة في نقطة محددة من الحركة مثل التمارين الثقيلة

تقليل الضغط على المفاصل يُفيد الأشخاص الذين يعانون من إصابات أو قيود حركية

زيادة التحمل العضلي يُستخدم في حالات التمارين التي تستهدف زيادة عدد التكرارات أو الحمل التدريجي.

 

مثال:

أداء تمرين البنش بريس دون النزول بالكامل إلى الصدر

 

المقارنة بين المدى الحركي الكامل والجزئي

 

الأهداف

يُفضّل المدى الحركي الكامل للتمارين التي تهدف إلى بناء عضلات متكاملة وتحسين الحركة العامة، بينما يُستخدم المدى الجزئي للتخصص في نقاط ضعف أو لتطوير القوة

 

الإجهاد

المدى الجزئي أقل إجهادًا للمفاصل لكنه قد يكون أقل فائدة على المدى البعيد إذا تم الاعتماد عليه فقط.

 

الخلاصة

التوازن بين المدى الحركي الكامل والجزئي يعتمد على أهداف التمرين ومستوى اللياقة البدنية. لتحقيق أفضل النتائج، يُفضل دمجهما بشكل استراتيجي وفقًا للاحتياجات الشخصية

موضوعات متعلقة

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours