✍️ نادية منصور
في الذكرى الـ36 لوفاة القارئ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، المُلقب بـ«الحنجرة الذهبية»، والذي يُعد أحد أشهر قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي.
نرصد في السطور التالية أبرز المحطات في حياة «صوت مكة» ومسيرته، بعد أن أتم حفظ القرآن الكريم وهو ابن العشر سنوات، ثم أتقن القراءات جميعا:
– اسمه عبدالباسط محمد عبدالصمد سليم داوود.
– ولد في سنة 1927 بقرية المراعزة بمحافظة قنا.
– كان والده موظفًا بوزارة المواصلات، وجده من علماء الأزهر.
– راجع القرآن الكريم كله على الشيخ محمد سليم، ثم حفظ الشاطبية التي هي المتن الخاص بعلم القراءات السبع.
– مع نهاية 1951 طلب الشيخ «الضباع» من الشيخ «عبدالباسط» أن يتقدم للإذاعة كقارئ وتم اعتماده.
– بعد تحقيق قدر من الشهرة قرر «كروان الجنة»، أن يستقر بالقاهرة مع أسرته، فأقام
– في حي السيدة زينب.
– بدأ الشيخ عبدالباسط رحلته الإذاعية في رحاب القرآن الكريم منذ عام 1952.
– كانت أول زيارة للشيخ «عبدالباسط» خارج مصر بعد التحاقه بالإذاعة عام 1952، إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج ومعه والده، واعتبر السعوديون هذه الزيارة مهيأة من قبل الله، فطلبوا منه أن يسجل عدة تسجيلات للمملكة لتذاع عبر موجات الإذاعة.
– سجل عدة تلاوات للمملكة العربية السعودية أشهرها التي سجلت بالحرم المكي والمسجد النبوي الشريف، لقب بعدها بـ«صوت مكة».
– من أشهر المساجد التي قرأ بها القرآن هي المسجد الحرام بمكة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، والمسجد الأقصى بالقدس وكذلك المسجد الإبراهيمي بالخليل في فلسطين والمسجد الأموي بدمشق.
– حصل الشيخ عبدالباسط على العديد من التكريمات، ومنها تكريمه في 1956 بسوريا بمنحه وسام الاستحقاق ووسام الأرز من لبنان، وآخر الأوسمة التي حصل عليها كان بعد رحيله من الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك في الاحتفال بليلة القدر عام 1987.
– توفى يوم الاربعاء 30 من شهر نوفمبر في العام 1988.
+ There are no comments
Add yours