“باي باي لأثيوبيا خلاص”. مصر ستقلب الكــفة علي اثيوبيا وسد النهضة

✍🏻 نادية منصور

“باي باي لأثيوبيا خلاص”.. اكتشاف مشروع 5 أنهار جديدة قادمة من جنوب مصر ستقلب الكــفة علي اثيوبيا وسد النهضة.. “الخير جاي”

أزمة المياه في مصر تثير الكثير من التساؤلات حول الحلول الممكنة لمواجهة التحديات الحالية، خاصة في ظل استمرار أزمة سد النهضة وأثيوبيا، إحدى الأفكار التي برزت مؤخرا وسيتم تنفذها هو “مشروع أنهار الصعيد الخمسة” الذي اقترحه الدكتور محمد سيد علي، أستاذ هندسة الفضاء والنانو، يهدف هذا المشروع إلى خلق مسارات مائية جديدة في مصر، منها نهر يتدفق بعكس اتجاه نهر النيل، إلى جانب أربعة أنهار أخرى تمتد عبر وديان في صعيد مصر وسيناء، هذا المشروع يعد حلا مبتكرا يمكن أن يساهم في تحسين الوضع المائي والزراعي في البلاد.

يتكون المشروع من 5 أنهار جديدة، تنطلق من مناطق مختلفة في مصر، من بينها نهر غير تقليدي ينبع من جبال البحر الأحمر ويتدفق جنوبا عبر وادي قنا ليصل إلى نهر النيل، كما تشمل الأنهار الأخرى مسارات تمر عبر أودية الأسيوطي، طرفة، وسنور، وكلها تصب في النيل بمحافظات مثل أسيوط وسوهاج والمنيا، المشروع يهدف إلى زيادة تدفق المياه إلى المناطق التي تعاني من نقص الموارد المائية، مما يساعد في توسيع الرقعة الزراعية ويخفف من الضغوط الناجمة عن نقصان المياه.

بالإضافة إلى إنشاء الأنهار، طرح الدكتور محمد علي فكرة الاستمطار الصناعي كحل مؤقت لمواجهة أزمة المياه وأثيوبيا، ويقترح تطبيقه في منطقتي جبل الطور بسيناء ورأس غارب، حيث تكون السحب حاضرة لفترات طويلة دون أن تتحول إلى أمطار، الاستمطار الصناعي يمكن أن يستخدم لزيادة كمية الأمطار في هذه المناطق الجافة، ولكن فقط لفترة محددة، لضمان عدم الإضرار بالنظام البيئي، الهدف النهائي هو خلق بيئة طبيعية دائمة يمكنها توليد الأمطار بشكل طبيعي بعد انتهاء الفترة المؤقتة.

أهداف اكتشاف مشروع 5 أنهار جديدة

زيادة تدفق الأنهار الجديدة لرفع منسوب المياه العذبة.

إتاحة مناطق جديدة للزراعة في صعيد مصر وسيناء.

خلق فرص جديدة للمجتمعات الريفية في مناطق غير مأهولةحاليا بالسكان.