عيد تحرير سيناء يحررنا من العبودية

محمد مصطفى

من اجمل ايام عمرنا هو يوم عيد تحرير سيناء وهومن افضل ايام مرت في حياه كل مصرى فكل عام ومصرنا الحبيبة تعيش في أمن وامان واستقرار ورحم الله كل شهدائنا الأبرار ويارب اهل فلسطين يحتفلون مثلنا بتحرير أرضهم من العدو المحتل الغاشم عديم الإنسانية والرحمه الذي فاق كل العبر من قتل وذبح وتعذيب اهالنا في فلسطين وتدميرالاخضر واليابس .

لنجعل من ذكرى تحرير سيناء لنتحرر من كل السلبيات التي تمر في حياتنا نتحرر من عبودية الأشياء التي تسيطر على حياتنا وتصبح عبىء علينا فهناك بعض الناس عبد للسجائر فلابد ان يتخلصو منها ومنهم من هو عبد للمراهقة حيث إن هناك من وصل الي سن الشيخوخة ومازال في سن المراهقة بتصرفات مراهق وتناسي بان اعمار امتي ٦٠عاما وتناسي الآخرة وتناسي أن يفعل كل ماهو يقربه الي الله ويدخله فسيح جناته ويحاول أن يجمع حسنات ليضمن اخرته التي لا يعلمها إلا الله ويلحق نفسه قبل فوات الاوان .

وهناك من يلهث وراء الماديات وأصبح عبد لها لا ينام الليل من اجل ان يضع القرش فوق القرش ويحرم نفسه من كل شيء لبخله حتي علي نفسه من اجل عبوديته للمال ويتركة للورثه ويحاسب علي كل قرش فيما انفقة او بخل علي نفسه ولم ينفق أي شيء ويحاسب لماذا لم يخرج ذكاه هذا المال وبخل علي نفسه في الاكل والشرب وتناسي أن الله يحب العبد الذي يظهر نعم وفضل الله عليه .

وهناك من يكون عبد لعادات سيئة من نميمه وغيبه ونقل الكلام وتوقيع الناس مع بعضهم البعض ليشعل الدنيا خلافات وكراهية بين الناس،ونسي أن ما يفعله هو ما يدخله الي نار جهنم وهناك عبودية لاشياء كثيرة تمر في حياتنا اليومية يجب أن نكون أكبر منها ونعدل من سلوكيات حياتنا لنمضي في الطريق الصحيح وخاصه ان الله جعل لكل فرد فينا رسالته الخاصة به في اعمار الأرض لنشر رسالته الخاصة بين الناس سواء نشر المحبه والود والتراحم بين الناس او تبسمك في وجه اخيك صدقة او التصدق بأكل او ماء او مال أوتصدق بالملابس القديمة واعطاءها للفقراء او مساعده جار مسن بشراء كل ما يحتاجه من اكل ودواء وغيره او الذهاب معه الي الطبيب والحجز له او قضاء حوائج الناس .

فلكل فرد فينا يجعل نفسه مسئول امام الله لعودة القيم والمبادئ والاخلاق الحميده وخاصه ان الرسول وصانا علي حسن الخلق التي هي مدخلنا الي الجنه ونحرص علي نشر الفضائل بين الناس وعوده التسامح والإخاء والتعاون والتراحم بين الناس.

موضوعات متعلقة

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours