✍️نيفين الناغي
ممارسة التمارين في المساء تحمل العديد من الفوائد ومنها ؛
أولا :
1/ تخفيف التوتر
قد تكون فترة المساء هي الوقت الذي يشعر فيه العديد من الأشخاص بتراكم التوتر والضغوطات اليومية وممارسة التمارين في المساء يمكن أن تساعد في تخفيف هذا التوتر وتحسين المزاج بشكل عام
2/ تحسين النوم
ممارسة التمارين في المساء يمكن أن تساعد في تحسين نوعية النوم حيث تساعد على تهدئة العقل والجسم وتقليل القلق، مما يسهم في الحصول على نوم أعمق وأكثر استرخاءً
3/ استغلال الوقت الفاضل
قد يكون المساء هو الوقت الذي يكون فيه الشخص أكثر تفرغًا لممارسة التمارين بعد انتهاء الأعمال والالتزامات اليومية مما يتيح فرصة للاستمتاع بالتمارين دون الشعور بتأخير
4/ تعزيز الأداء الرياضي
لدى بعض الأشخاص قدرة أفضل على أداء التمارين الرياضية في المساء حيث يكونون أكثر نشاطًا وحيوية في هذا الوقت
5/ تحقيق أهداف اللياقة البدنية
يمكن لممارسة التمارين في المساء أن تساعد في تحقيق أهداف اللياقة البدنية وشد الجسم حيث يمكن للشخص العمل على تحقيق التوازن بين الأنشطة البدنية والنمط الحياتي اليومي
ثانيا/ الوقت اللازم لشد الجسم
شد الجسم يعتمد على عدة عوامل بما في ذلك مستوى اللياقة البدنية الحالي والأهداف المراد تحقيقها، ونوعية التمارين المُمارَسَة والتغذية والوراثة والاستجابة الفردية للتمارين ومع ذلك يمكن تقديم بعض التوجيهات العامة حول الوقت اللازم لشد الجسم
التدريب المنتظم يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام وذلك على الأقل 3-5 مرات في الأسبوع مع كل جلسة تمرين تستمر عادة بين 30 إلى 60 دقيقة
التمرينات المتنوعة من المهم تضمين مجموعة متنوعة من التمارين في البرنامج الرياضي بما في ذلك التمارين الهوائية مثل الجري أو ركوب الدراجة وتمارين القوة مثل رفع الأثقال وتمارين الاستطالة والتوازن
التحفيز الشخصي يجب أن يكون الهدف قابلًا للقياس والواقعيًا ويُشجع على تحديد أهداف ملموسة ومحددة زمنياً للتحقيق
الاستراحة والتغذية تحقيق النتائج المرغوبة يتطلب أيضًا إعطاء الجسم الراحة الكافية وتوفير التغذية الصحيحة لدعم عملية بناء العضلات وإصلاحها
باختصار لا يوجد وقت محدد يُعتبر كافيًا لشد الجسم، بل يعتمد الأمر على العوامل الشخصية والأهداف المحددة من المهم توجيه الجهود والتكيف مع احتياجات الجسم والاستمرارية في الممارسة لتحقيق النتائج المرغوبة
+ There are no comments
Add yours