✍️نادية منصور
فى مشهد فريد من نوعه تغلبه الطبيعة الساحرة، تضيف طيور الفلامنجو المهاجرة لمسة من الجمال على الشواطئ والبحيرات، وتهاجر هذه الطيور من الدول التى بها شتاء قارس مثل (أسيا، أمريكا، أوروبا)، إلى دول بها بيئة استوائية وشبه استوائية لتجد فى مصر وبالتحديد فى محافظة بورسعيد مناخا مناسبا لها، كما تفضل العيش فى الأراضى الرطبة مثل البحيرات المالحة التى توجد بكثرة فى ملاحات بورفؤاد ببورسعيد، وتتغذى فى بحيرات الملح على الطحالب الخضراء والحشرات والأسماك الصغيرة.
وتستضيف شواطئ بورسعيد كل عام مئات الأنواع من الطيور التى تسافر كل منها أسرابا، وتهبط ترانزيت على هذه الشواطئ للراحة والحصول على الطعام، ويعتبر موسم الشتاء فترة تكاثر هذا النوع من الطيور، وتحمل تلك الطيور العديد من الأشكال والألوان، ما يجذب عدسات المصورين المحترفين، ولا يقتصر الأمر على كونه مجرد التقاط صورة لطائر الفلامنجو المهاجر بل هى قصة ممتعة تدفع البعض للسفر والترحال وقضاء ليال فى الصحراء لرصد تلك الرحلات.
ويتميز طائر الفلامنجو بساقين طويلتين ورفيعتين، وله رقبة طويلة، ومنقار معقوف لأسفل، ويوجد منه أنواع وأشكال كثيرة منها طائر «النحام الكبير» وهو أكبر أنواع طيور الفلامنجو وأشدها بياضًا، أما صغاره فيكون ريشها باللون البنى أو الرمادى، ويتحول إلى اللون الوردى عند بلوغها عمر السنتين، بالإضافة إلى طيور النحام وهى من الأنواع الاجتماعية التى تبنى أعشاشها فى مستعمرات كبيرة وكثيفة.
+ There are no comments
Add yours