اختفاء مقتنيات “احمد زكي”

✍️نادية منصور

شقيقة أحمد زكي توجه نداء للحكومة بعد اختفاء مقتنياته

طالبت منى شقيقة الفنان أحمد زكي الحكومة المصرية، بالنظر من جديد في قضية المقتنيات الخاصة بالفنان الراحل حيث أكدت أنها تخوض حروبا من أجل البحث عن مقتنياته.

وقالت شقيقة أحمد زكي في تصريحاتها لموقع “القاهرة 24”: فين مقتنيات أحمد زكي؟، إحنا محدش بيساعدنا ولا بيعملنا حاجة، أنا مش عايزة المقتنيات عشان أحطها في بيتي، عايزة أحافظ عليها وعلى تاريخ أخويا، المقتنيات بتاعته مسروقة أو اتباعت، أنا بحارب لوحدي مع المحامين.

وتابعت شقيقة أحمد زكي: رامي أخو هيثم كان جاي يورث ويمشي، لو كان عارف قيمة المقتنيات وجاي يحافظ على تاريخ أحمد زكي كان حافظ على مقتنياته، فين الفنانين؟.. وصحاب أحمد زكي محدش وقف معانا ودور على حاجته، فين وسام الجمهورية ومقتنياته عن فيلم السادات وغيره من الأعمال، رامي باع شقة المهندسين فاضية على البلاط مكنش فيها حاجة، شالوا منها كل حاجة وممكن يكونوا باعوها.. أنا بسأل مقتنيات أخويا راحت فين ومع مين؟.

وتعود قضية مقتنيات أحمد زكي للأضواء من جديد، بعد طلبت شقيقته منى من الدولة البحث عن هذه المقتينات مرة أخرى، حفاظا على تاريخ وتراث النمر الأسود، الذي أفنى حياته في الفن، لتقديم أعمالًا للتاريخ تليق بـ الفن المصري والجمهور العربي.

وكانت إيمان عطية، أقامت دعوى قضائية ضد رامي بركات، الأخ غير الشقيق للفنان الراحل هيثم أحمد زكي عام 2020 بشأن الحصول على مقتنيات “النمر الأسود” وتسليمها لوزارة الثقافة.

وأضافت إيمان، أن رامي بركات، لا يدرك قيمة مقتنيات أحمد زكي، وما يشغله فقط هو الحصول على الأموال دون الاهتمام بالمقتنيات، التي اختفى بعضها من شقة المهندسين، مثل خنجر ذهبي وألبومات صور نادرة، وذلك حسب قولها.

وأوضحت أن المقتنيات ليست ملكا لـ”رامي”، بينما إرثه يضم العقارات والسيارات فقط، متابعة: “إحنا عاوزين مقتنيات أخويا مش هسيبها كده.. ده تاريخ”.

وكان علاء عابد المستشار القانوني لـ رامي بركات، قد أكد أنه تقدّم ببلاغ ضد مستشاره القانوني السابق بلال عبدالغني، بشأن بيع بعض مقتنيات أحمد زكي، والتصرف في البعض الآخر.

وقال عابد، في بيان، إنه جرى التواصل مع مالك مكتب أحمد زكي، بمنطقة الهرم، بشأن الحصول على المقتنيات الموجودة بالمكتب، تمهيدًا لتسليمها لوزارة الثقافة، مؤكدًا أنه لن يجري بيع هذه المقتنيات بأي ثمن كونها ملك للشعب المصري.

وكان بلال عبدالغني، قد كشف سابقا، عن قائمة الممتلكات التي انتقلت لـ”رامي” كونه الوريث الوحيد، إذ تضم شقة الهرم، التي كانت المكتب الخاص بشركة إنتاج أحمد زكي، ومساحتها 156 متراً مربعاً: “هذه الشقة مُغلقة منذ 20 عاماً تقريباً، أي قبل وفاة أحمد زكي بـ5 أعوام، وجرى فتحها للمرة الأولى في شهر ديسمبر 2019، حيث جرى بيعها مؤخراً مقابل 850 ألف جنيه دون المقتنيات”، موضحاً أنَّ المكتب كان به مجموعة من المقتنيات والمنقولات، وجرى التحفظ عليها في غرفة خاصة.

واستكمل المحامي قائمة الممتلكات، إذ تضم شقة المهندسين، وهي التي كان يقيم فيها أحمد زكي حتى وفاته، وكذلك “هيثم” حتى عام 2016، لينتقل بعدها إلى شقة جديدة في الشيخ زايد، والتي لفظ فيها أنفاسه الأخيرة، في شهر نوفمبر 2019، ويأتى ذلك بالإضافة إلى سيارة والدته الفنانة هالة فؤاد، والتي ما زالت موجودة في الجراج حتى الآن، وكذلك سيارة ماركة “بيجو” خاصة بالفنان أحمد زكي، كانت موجودة في منطقة إمبابة، وجرى سداد مبلغ 7 آلاف جنيه، مقابل الصيانة والحراسة.

وأشار إلى تعرض سيارة ماركة “مرسيدس” خاصة بالفنان أحمد زكي، للسرقة، في فترة وجود ابنه “هيثم”، حيث كانت موجودة في حي المهندسين.