✍🏻نادية منصور
الحكومة المصرية تصدر توضيحا بعد بيان مثير للجدل
تداول رواد التواصل الاجتماعي أنباء بشأن إقرار زيادة جديدة على شرائح أسعار الغاز الطبيعي يتم تطبيقها بدءا من شهر نوفمبر الجاري، وأثار تداول قائمة بأسعار تلك الشرائح جدلا واسعا
وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري بالتواصل مع وزارة البترول والثروة المعدنية، حيث نفت الأخيرة تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لإقرار أي زيادة جديدة على شرائح أسعار الغاز الطبيعي يتم تطبيقها بدءاً من شهر نوفمبر الجاري، وأن القائمة المتداولة خاصة بالأسعار التي تم اعتمادها ضمن الحزمة الأخيرة في شهر سبتمبر 2024، في ظل السعي لتضييق الفجوة القائمة بين الأسعار وتكاليف الإنتاج
مشددة على أن الأسعار الحالية للغاز الطبيعي سواء المخصص للمنازل أو للأنشطة التجارية هي المعمول بها منذ شهر سبتمبر الماضي دون تطبيق أي زيادة جديدة عليها في الوقت الحالي، مشيرةً إلى أن الوزارة تنفذ برنامجاً لزيادة معدلات توصيل الغاز للمنازل في جميع محافظات مصر، وذلك بهدف تخفيف العبء عن المواطنين وتمكين أكبر عدد من الأسر المصرية من الاستفادة من الغاز الطبيعي بمنازلهم، مناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الشائعات، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وعلقت الإعلامية المصرية لميس الحديدي بتهكم على بيان وزارة البترول والثروة المعدنية، الصادر اليوم، بشأن زيادة أسعار غاز المنازل.
وكتبت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة “إكس”: “تصحيح وللدقة بيان وزارة البترول بيقولنا ببساطة: زيادة أسعار غاز المنازل ما حصلتش إمبارح، هي حصلت من شهر سبتمبر، وبالتالي أول فاتورة وصلت الناس اليومين دول.. طب مش تقولوا يا جماعة ظلمناكم”.
+ There are no comments
Add yours