الضمير وكيف يتشكل عند كل أنسان

كتب:- محمود السعيد

في ظل ماشهده العالم بأكمله في السنوات الكثيرة الماضية من أنتشار الفيروسات والأوبئه والتي هددت حياة جميع البشرية وأطاحت بالعالم أيضا وانهت بحياة عدد كبير منهم فهناك عنصر هام أصبح في حالة أنعدام تام داخل بعض البشر اي وهو الضمير والذي أصبح لا وجود له_ و لاندرك شيئآ عنه ولا عن أهميته في تلك الحياة _ فهناك البعض يستخدمه أستخداما سليمآ والأخر يستخدمه أستخداما سيئا فينقلب هذا الأستخدام علي الطرفين ومما يعرض بعضهما الأخر للخطر .

وفي تلك الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد أيضا وبالتحديد بلدنا الحبيبة مصر من أرتفاع الأسعار في كافة المجالات فيظهر الضمير في صورة عدم أدراج للوعي عند الأشخاص فمنهم من يدرج خطورة هذه الأزمه ومنهم من لايدرج خطورتها ويمارس حياته الطبيعية وكأن لم يكن هناك شيئ يحدث في حياته، ومنهم من يعاني من الجوع والفقر .

فتعالوا اليوم نتحدث ماهو الضمير؟
الضمير هو مجموعة من المبادئ الأخلاقية التي تسيطر أو تتحكم في أعمال كل شخص وأفكاره والذي يشمل الإحساس الداخلي له بكل ما هو صحيح أو خاطئ في سلوك ذلك الشخص أو دوافعه، وهو ما يدفعه للقيام بالعمل الصّحيح_وهو أيضا إحساس أخلاقي داخلي عند الإنسان _ تُبنى عليه تصرفاته_ ويحدد الضمير درجة نزاهة وأمانة الإنسان،شعوره بالسلام الداخلي نتيجة نقاء ضميره.

ويتغير الضمير ويتشكل عند الإنسان من خلال القيم الموجود الموجودة على مدار التاريخ البشري،مثل الصواب والخطأ،والخير والشر، والعدل ، والظلم ، ويمكن لهذه القيم أن تتشكل من خلال بيئة الإنسان التي يعيش بها ، يتأثر ضمير الإنسان بالبيئات سواء كانت ثقافية أوسياسية، وكذلك الاقتصادية التي يعيش بها وكلما اقترب داخل الإنسان من الضمير أصبح لديه تصوراً أعلى لهذه المفاهيم، ويحدد الضمير درجة نزاهة الفرد، وهو أعلى سلطة في الفرد؛ فهو يقيّم المعلومات التي يتلقاها الإنسان، ثم يحدد طبيعة التصرف إن كان خيراً أو شر.

فهكذا أيها الفرد أحرص دائما وأبدا علي تيقظ الضمير بداخلك حتي تشعر بالراحة أتجاه الأخرين وان تسعد بما تفعله أتجاههم أيضا .

موضوعات متعلقة

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours