وزير الأوقاف و مفتي الجمهورية يشيدان بأعمال تطوير الممشى السياحي.. ويؤكدان: المنطقة أصبحت وجهة حضارية مميزة تجذب الزائرين لمدينة بورسعيد

كتب : فارس

 

خلال زيارتهما لمحافظة بوسعيد بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة ، تفقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف و الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، ساحة مصر ،و الممشى السياحى الجديد، رافقهم خلالها الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، والدكتور جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد

 

وأشاد وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية بأعمال إنشاء وتطوير« ساحة مصر»، و«الممشى السياحي الجديد » ، مؤكدين أن المنطقة أصبحت من اهم المشروعات السياحية التى تمثل نقطة جذب وواجهة حضارية مميزة لمدينة بورسعيد أمام زائريها من جهة مدخل قناة السويس ،والتي تعتبر إحدى المشروعات التجميلية والحضارية التي تم إنشاءها في بورسعيد، لتعكس تاريخ وحضارة بورسعيد .

 

وأشار محافظ بورسعيد إلى أن أعمال تطوير الممشى السياحى يستهدف جعله واجهة حضارية لزائري المحافظة، مؤكدًا أنه يتم التطوير على مرحلتين، الأولى بطول 176م، ويتكون من سور من البانوهات الكريتال المُطعمة، تتيح للزائر رؤية الميناء سواء عبر المشايات الخاصة بالمشاة أو عن طريق الجلوس على الكراسى أمام السور، مع وجود أحواض نباتات الزينة، وأعمدة إضاءة ديكورية تتماشى مع الطابع الخاص للسور، وكذا وجود أول شارع للسيارات من الإنترلوك ببورسعيد، لمقاومة العوامل الجوية مع تغيير بلاط ديليسبس برخام امبريال طبيعى وعمل إضاءات دافئة لإظهار الأثر بأفضل صورة.

 

وأضاف المحافظ أن المرحلة الثانية من المشروع ستشهد استكمال تطوير الممشى السياحى بطول 435م، مع رفع كفاءة وتطوير تمثال ديليسبس بالتنسيق مع هيئة الآثار، كما أنه من المقرر أن يكون على نفس نسق الممشى السياحي، فى مرحلته الأولى، من حيث وجود أعمدة ديكورية، وشارع انترلوك، وبانوهات كريتال، أما تمثال ديليسبس فسيتم جلى الحجر الأثرى لسور ديليسبس مع دهانه بمواد معينة للحفاظ على الأثر من العوامل الجوية بالاتفاق مع هيئة الآثار.

 

وأكد المحافظ علي أن منطقة ساحة مصر أصبحت أحدث المشروعات السياحية التى تمثل نقطة جذب للمواطنين من أبناء بورسعيد وزوارها، وخاصة بعد أن اكتسبت شهرة واسعة خلال الفترة الماضية، واستعرض محافظ بورسعيد جهود إنشاء وتطوير مشروع ساحة مصر والذى يأتى بالتوازى مع عدد من أعمال التطوير تشهدها المنطقة والتى تمثل واجهة بورسعيد من جهة مدخل قناة السويس، مشيرا أن إنشاء تمثال “أم الدنيا” يشير إلى تاريخ وجهود المصريين خلال حفر قناة السويس، فضلا عن إنشاء حديقة التاريخ، ومنطقة مطاعم وكافيتريات، والتى ساهمت فى تحقيق واجهة حضارية مميزة لمدينة بورسعيد أمام زائريها.

موضوعات متعلقة

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours