أنا البحر فى،احشائه الدر كامن فهل سألوا الغواص عن صدفاتي

 

 

بقلم : ثروت النجيري

 

فى ليلة أدبية جديدة من ليالي صالون أمواج الثقافي بحزب العمل ببورسعيد أقيم امس الجمعة ١٧ نوفمبر ٢٠٢٣ أمسية رائعة برئاسة الكاتب والمترجم الأستاذ محمد المغربي تناولت فى الجزء الأول منها مناقشة ديوان الشاعرة الصاعدة الواعدة المتألقة الموهبة الخارقة جني طيرة لأنها تستخدم اللغة العربية بطلاقة مبدعة محدثة بذلك صدى فني واسع النطاق فى مجال الشعر باللغة الفصحي وقد استخدمت جني طيرة اسلوب الخيال فى الديوان الشعرى الأول لها فالشعر الجميل يعرف بأنه الترديد الحرفي فى التجربة من خلال حوادث تلك التجربة عن طريق المحاكاة فى رسم الصورة الشعرية الرومانسية الجميلة متخذة اسلوب عمالقة فى كتابة الشعر،الرومانسي مثل نزار قباني

الذي ساهم بشكل كبير فى تكوين المدرسة الرومانسية فى كتابة الشعر لقد كتبت جني طيرة اسمها بحروف من الذهب على ندوة الأمس بصالون أمواج الثقافي مماجعل الشاعرة مها الجمل تتعجب من جمال اسلوب الشاعرة جني طيرة فهي تتحرك ببن الكلمات التى كتبتها فى ديوان سيمفونية العشق وكأنها فراشة تحلق ببن الزهور تقطف تلك الازهار بيدها الرقيقة هكذا صورت جني طيرة فى ديوان سيمفونية العشق حالة الرومانسية الجميلة

لكي تصل الى القراء بصورة غاية فى الرشاقة و الجمال والدقة فى المعاني بصورة فلسفية عن الرومانسية والعشق

ادار الندوة بذكاء وحكمة الاديبة الكبيرة سهام الوهيبي

وقد اثني الحضور على اسلوب الشاعرة جني طيرة وجمال استخدام اللغة العربية

كاميرا بورسعيد عاصمة الثقافة

موضوعات متعلقة

المزيد من الكاتب

+ There are no comments

Add yours