إبراهيم جميل حامد الذي أرهق الكيان الصهيوني نحو 8 سنوات، الغربية، ولد في قرية سلواد شمال شرق رام الله وكانت عائلتة لها تاريخ طويل مع مقاومة الاحتلال منذ ان وطأت قدمهم ارض فلسطين، استشهد شقيق ابراهيم “عبدالرحيم” خلال معارك مع الاحتلال بالجولان السورية.
بدءت مطاردة ابراهيم منذ عام 1998 لانه كان عضو فاعل في كتائب عز القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ووصل نشاط ابراهيم حتي اصبح رئيس الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية، حتي اعتقالة في عام 2006، وحُكم عليه بالسجن المؤبد 5 آلاف عام في سجون الإحتلال، ويعتبر ثانِ اعلي حكم في محاكم الصهاينة.
وذلك لمسؤوليته عن عدة عمليات قتالية وتفجيرية واختراقات امنية في غاية الصعوبة، وكانت في بداية الانتفاضة الثانية، أدت العمليات لمقتل أكثر من 70 صهيوني واصابة اكثر من 400 شخص في سلسلة عمليات تسببت في هز عرش الأجهزة الأمنية الاسرائيل ية والخوف والفزع للمستوطنين لدرجة عدم الخروج من منزلهم.
ومن اهم الهجمات والتفجبرات التي تفذها مقهى “مومنت” في القدس، وفي الجامعة العبرية على جبل المشارف، وفي “نادي شيفيلد” في الداخل المحتل ومحاولة لتفجير مستودعات الغاز وخط السكة الحديد لكن فشلت.
وصفه جهاز “الشاباك” بالرجل الأخطر والعقل المدبر للعديد من الأعمال الفدائية، وسبق أن وصفه “الموساد” بالشبح والأسطورة المسؤول عن التحول الإستراتيجي في عمل المقاومة.
يدخل ابراهيم الآن عامه 19 في سجون الإحتلال، ورغم ضغوط المقاومة خلال السنوات الماضية في الإفراج عنه إلا أن رفض الاحتلال لأنها تعتبره الرجل الأخطر علي الصهاينة .
+ There are no comments
Add yours