كتبت :مي صابر

تعتبر الأسرة هي النواه الأساسية التي من خلالها يتم تكوين شخصية الأبناء، وتلعب أساليب التربية التي يستخدمها الآباء دوراً هاماً في شخصية الأبناء.

وفي هذا المقال سوف نتكلم عن أساليب التربية الخاطئة وتأثيرها السلبي على شخصيه الأبناء .لمعرفه المزيد عن هذا الموضوع تابعي سيدتي الجميلة هذا المقال:

أساليب التربية الخاطئة تعتبر من أكثر الأساليب التي يستخدمها الآباء في تربية أبنائهم، لاعتقادهم الخاطئ انها الطريقه الصحيحه في تربية الأبناء ، ولكن للأسف هذه الأساليب تؤثر بدرجه شديدة على شخصية الأبناء في المستقبل . ومن أهم هذه الأساليب التالي :

١– التسلط

من أهم أساليب التربية الخاطئة أسلوب التسلط :  وهو أن يقوم الأب والأم بفرض سيطرتهم على الأبناء واعطائهم الأوامر و النواهي دون السماح لهم بالتعبير عن آرائهم وأفكارهم . كأن يفرض الأب على الطفل ارتداء ملابس معينة أو إختيار هوية معينة أو دخول كلية معينة لا يحبها الابن، وهذا الأسلوب ينشئ نوعين من الأبناء .
١- شخص متسلط في المستقبل :حيث يقوم بفرض سيطرته على من حوله كما فعل به وهو صغير.
٢- شخص تابع في المستقبل: حيث يكون شخص تابع للآخرين، دون التعبير عن رأيه ولا عن أفكاره ،لأنه كان كذلك وهو صغير

اقرأ أيضاً: أبرز الألوان المتوقعة في فصل الشتاء

٢- الحماية الزائدة:

ومن أساليب التربية الخاطئة، الحماية الزائدة ويقصد بها: قيام الاب والام بالواجبات والمسؤوليات الموجهة للأبناء، على الرغم ان هذه الواجبات والمسؤوليات في استطاعت الابناء، و وقدراتهم وتتناسب مع سنهم ،ولكن بسبب خوفهم الشديد على أبنائهم يقومون هم بتحمل المسؤوليه عنهم .هذا النوع يولد شخص في المستقبل :

1- غير مسؤول.

2- غير محتمل المسؤوليه.

3-غير قادر على مواجهه تحديات الحياه. 

4-الهروب من مواجهه اي مشكله جديده .

5-الاعتماد على الاخرين.

٣- الإهمال:

ويقصد به :عدم تشجيعهم عندما يصدر منهم سلوك حسن او توجيهم عندما يصدر منهم سلوك غير مرغوب، بالاضافه الى عدم توفير وقت كافي لقضائه معهم ومعرفه ما يواجهون من مشكلات والعمل على حلها، او اكتشاف مواهبهم و العمل على تنميتها .
كل هذه رسائل تصل للابناء يكون مفادها بانه شخص غير مرغوب وغير محبوب من قبل والديه وبالتالي يخرج الى العالم الخارجي يبحث فيه لمن يعوضه هذا النقص والاحتياج وللاسف قد ينساق الي اصحاب السوء

٤- المقارنة
ومن أهم اساليب التربيه الخاطئه المقارنه ويقصد بها قيام الاباء بمقارنه ابنائهم بغيرهم من الاولاد لاعتقادهم بان هذا الاسلوب يساعد على تشجيع الابناء على التحفيز والتشجيع لبذل الجهد أكثر في المذاكره ولكن الدراسات والابحاث اثبتت بان هذا الاسلوب يولد كره الابناء لهذا الشخص الذي تمت مقارنته به بالاضافه الى انه تصل له رساله بانه غير كافي بالنسبه لوالديه.

٥-التدليل الزائدة 

ويقصد به توفير كل متطلبات الابناء بصرف النظر عن ظروف الاسره وهل هذه المتطلبات مناسبه في الوقت الحالي ام لا وبالتالي هذا الاسلوب يولد شخصيه انانيه وغير صبوره وتتعرض لمشكلات وصدمات عند مواجهه الحياه حيث يدرك انه ليس كل ما يطلبه يجده